سلّط تقرير الضوء على تفاصيل مشروع مفاعل الأبحاث النووي منخفض الطاقة، الذي دشنه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، أمس (الإثنين)، ضمن 7 مشروعات استراتيجية، في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وأوضح التقرير، أن مفاعل الأبحاث النووي، تم تصميمه بحيث يحتوي على وقود من أكسيد اليورانيوم بنسبة تخصيب 2.1%، وبطاقة 100 كيلووات، لافتاً إلى أن معهد بحوث العلوم النووية بدأ في المرحلة الأولى للمشروع، وأكمل تركيب حوض المفاعل النووي في مكانه، وانتهى من تصنيع الوقود النووي، متوقعاً أن يتم الانتهاء من المشروع في نهاية العام المقبل.
وبيّن أن المفاعل النووي المتعدد الأغراض سيسهم في تأهيل وتطوير القوى البشرية والكفاءات البحثية المرتبطة بالعلوم والهندسة النووية، وإجراء البحوث النووية المتطورة ونقل تقنياتها.
وأشار التقرير إلى أن المفاعل تم وضع مواصفاته من قِبل مختصين في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بمشاركة بيوت الخبرة العالمية بأعلى معايير الأمان الوطنية والدولية الخاصة بالمشاريع الهندسية النووية، التي توصي بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويشمل ذلك تصميم قلب المفاعل والوقود النووي وأنظمة التحكم ومراقبة الجودة وتقرير تحليل الأمان النووي.