طالبت 39 لاعبة إسبانية، بينهن غالبية عناصر التشكيلة التي فازت بكأس العالم لكرة القدم، بمزيد من التغييرات في الاتحاد المحلي للعبة وأشرن إلى أن استقالة رئيسه لويس روبياليس وتغيير مدرب الفريق ليس كافيا.
ولم توضح اللاعبات في البيان ما إذا كن سيواصلن مقاطعة اللعب للمنتخب الوطني.
وكانت 81 لاعبة قد دعون لمقاطعة المباريات الدولية على خلفية الجدل الذي أثارته قُبلة روبياليس غير المرغوبة على شفا جيني إيرموسو خلال احتفالات إسبانيا بالفوز بكأس العالم الشهر الماضي.
وقالت المجموعة المؤلفة من 39 لاعبة في بيان "ترتكز التغييرات المذكورة للاتحاد على عدم التساهل مع الأشخاص الذين من خلال عملهم داخل الاتحاد حرضوا أو أخفوا أو أثنوا على مواقف تسيء لكرامة المرأة".
وأضاف البيان: "التغييرات التي حدثت حتى الآن غير كافية كي تشعر اللاعبات بأنهن في مكان آمن".
وقال متحدث باسم الاتحاد: إن الهيئة في مباحثات مع اللاعبات وإنه أرجأ مؤتمرا صحفيا كان من المقرر أن يعلن فيه المدرب الجديد مونتسي تومي تشكيلته لمواجهة السويد في دوري الأمم في 22 سبتمبر أيلول الجاري.
وتحدد المسابقة الدول الأوروبية المتأهلة لأولمبياد باريس 2024.
وقد تواجه المتمردات عقوبات بينها الغرامات التي قد تصل إلى 30000 يورو (31965 دولار) وإيقاف رخصتهن لما بين عامين و15 عاما ما قد يمنعهن من اللعب مع أنديتهن بموجب قانون رياضي جديد.
واستقال روبياليس من منصبه كرئيس للاتحاد المحلي ونائب رئيس الاتحاد الأوروبي (اليويفا) بعدما تشبث بهما لأسابيع رغم مطالبات من لاعبين وسياسيين ومجموعات نسوية باستقالته.
وأصدرت المحكمة العليا الإسبانية اليوم الجمعة أمرا تقييدا لمنع روبياليس من الاقتراب من إيرموسو عقب مثوله أمام محكمة بتهمة الاعتداء الجنسي بعد تقبيله للاعبة في شفتيها.
ويصرّ روبياليس (46 عاما) على أن القُبلة حدثت بالتراضي بينما تنفي إيرموسو ذلك.
وقالت المحكمة في بيان: إن الأمر يمنع روبياليس من محاولة التواصل مع إيرموسو أو الاقتراب لمسافة 200 متر منها.