تبدأ محكمة في ويلز يوم الجمعة القادم الاستماع إلى دعوى مسافر على إحدى رحلات شركة الخطوط البريطانية يدّعي فيها تعرضه لإصابات في الظهر والحوض بعد أن قضى 13 ساعة هي مدة الرحلة، بجوار راكب بدين وزنه 146 كيلوجراماً.

ويسعى المسافر ستيفن بروسر، 51 سنة، من جنوب ويلز، وهو مهندس مدني، للحصول على تعويض براتب 3 أشهر ومبالغ مالية أخرى، من شركة الطيران بعد ما أصابه من أضرار خلال رحلته الطويلة من بانكوك عاصمة تايلند إلى العاصمة البريطانية لندن.

وادّعى المسافر أنه ظل مدفوعاً وملاصقاً للجدار بسبب الراكب البدين الذي كان يجلس في المقعد الأوسط، وأنه عانى من تلف الأعصاب في الظهر والحوض، ما جعله غير قادر على العمل، لمدة ثلاثة أشهر، وأن موظفي مكتب الشركة رفضوا التدخل، أو تغيير المقعد، ما جعله يتلقى علاجاً ويتابع مع مقوم العظام لمدة عامين بعد تاريخ الرحلة.

وروى بروسر، وفقاً لـ "ديلي ميل"، أنه دفع ألف جنيه إسترليني في الرحلة، وبينما كان باب الطائرة على وشك الإغلاق، دخل ذلك الراكب العملاق ويبلغ طوله 192.5 سنتيمتر ووزنه 146 كيلوجراماً، إلى الطائرة وجلس بيني وبين راكب آخر كان لديه مقعد الممر.

ويضيف أنه عانى بشده لأن وزنه هو 63.5 كيلو فقط وطوله 155 سنتيمتراً، "ولما أقلعت الطائرة تحدث مع المضيفات، للحصول على مقعد آخر، لكن الرحلة كانت كاملة، ورفضن أن يجلس في مقاعدهن لأنه سيعيق عملهن، فعاد مرة أخرى إلى مقعده ليعيش في عذاب، كما أن الرجل نفسه كان متعبا، فلم يرغب في إزعاجه.