كشفت تقارير صحفية أمريكية سبب الخلاف الحاد بين ميلانيا ترامب ونائبة مستشار الأمن القومي ميرا ريكارديل، الذي أدى إلى طرد الأخيرة من البيت الأبيض.

وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" أن ريكارديل أبدت اعتراضها الشديد على الترتيبات التي اقترحها مكتب ميلانيا، بشأن مقاعد الطائرة التي أقلت زوجة الرئيس الأمريكي والوفد المرافق في الجولة الإفريقية، التي قامت بها في أكتوبر الماضي.

وأضافت أن الأمر الذي أغضب ريكارديل هو وجود حاشية أمنية أكبر من المعتاد على طائرة ميلانيا الحكومية، احتلت معظم المقاعد، فيما خصص جزء صغير للصحفيين، ولم يخصص أي مقعد على متن الطائرة لأعضاء مجلس الأمن القومي.

واقترح البعض أن يسافر أعضاء المجلس في طائرة أخرى ويلتقوا بالسيدة الأولى لدى وصولهم إلى وجهاتهم الإفريقية، لكن ريكارديل عارضت ذلك بشدة، وهددت بتعليق موارد المجلس المخصصة للرحلة، ما يعني حرمان ميلانيا من المشورة خلال الرحلة.

وساءت العلاقة بين المرأتين بعد الرحلة، وأعلنت ميلانيا أن ريكارديل "صاحبة تأثير ضار ويجب استبعادها من البيت الأبيض"، ورغم رفض مستشار الأمن القومي جون بولتون، إلا أن المتحدثة باسم ميلانيا أصدرت بيانا استثنائياً يدعو صراحة إلى إقالة ريكارديل، وهو ما حدث.