استقبل الرئيس إبراهيم صالح رئيس جمهورية المالديف المنتخب، بالعاصمة "ماليه" اليوم السبت، الأمير منصور بن متعب وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الذي حضر مراسم تنصيبه، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعد فوزه في الانتخابات التي أجريت في سبتمبر الماضي.
وتنتمي جزر المالديف للقارة الآسيوية، ولغتها الرسمية هي "الديفيهي"، وتتجاوز مساحتها 70 ألف كيلومتر مربع، وتقع في المحيط الهندي إلى الجنوب من شبه القارة الهندية، فهي بين آسيا وأفريقيا، وهي دولة تتميّز بأن كل سكانها مسلمون، وبلغ عددهم أكثر من 341 ألف نسمة، حسب إحصاء عام 2015م.
نظام الحكم في جزر المالديف جمهوري، وتضم ما يقرب من 1190 جزيرة من الجزر المرجانية، درجات الحرارة تتراوح ما بين 24 -33 درجة مئوية إلاّ أنّ الرطوبة فيها مرتفعة، وطقسها ممطر، ولغة الديفيهي تأثّرت وبشكل كبير جداً باللغة العربية وأخذت الكثير من مفرداتها.
جزر المالديف من أكثر الأماكن التي يقصدها السياح في العالم، لما فيها من جمال طبيعي أخّاذ، فالقطاع السياحي هو الجزء الأهم من اقتصادها وبشكل رئيسي، وقد هيّأت السلطات هناك سبل جذب ورعاية السياح، فانتعشت السياحة وبشكل كبير جداً فيها، حيث يزورها الملايين كل عام.
حكم البوذيون القادمون من سريلانكا والهند جزر المالديف من العام الخامس قبل الميلاد حتى القرن الثاني عشر للميلاد، وانتشر الإسلام في أراضيها بداية من عام 1153م، واحتُلّت على يد البرتغاليين الأوروبيين في عام 1558م، ثم أصبحت محميةً بريطانيةً من عام 1887م إلى عام 1965م، واستقلت منذ ذلك التاريخ.
المالديف عضو في منظمة التجارة العالمية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومؤسسة التمويل الدولية، ومؤسسة التنمية الدولية، وتحالف الدول الجزريّة الصغيرة، ودول الكومنولث، وبنك التنمية الآسيوي، والأمم المتحدة، ويتكون علمها من ثلاثة أجزاء؛ الإطار الأحمر، والهلال، والمستطيل الأخضر.