كشفت الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية عن كيفية مراقبتها جودة الهواء المحيط في أجواء المدينة، مبينة أنها تحتفظ ببيانات جودة الهواء والأرصاد الجوية منذ ثمانينيات القرن الماضي، حتى أصبحت مرجعاً رئيسياً لمراكز البحوث العلمية في المملكة.

وأوضحت الهيئة أنها حرصت منذ إنشائها على سلامة وصحة الإنسان وعلى التناغم بين التنمية الصناعية والتنمية البيئية المستدامة، فأنشأت مجموعة من محطات مراقبة جودة الهواء ووزعتها جغرافياً بشكل علمي ومدروس.

وأضافت أنها دشنت مؤخراً محطة سادسة لتضاف إلى المحطات التي أنشأتها منذ تأسيسها، وتقع المحطة داخل الأحياء السكنية لقياس مستوى الانبعاثات من المصانع.

وأشارت الهيئة إلى أن تلك المحطة تعمل على مراقبة عناصر: "أكسيد النيتروجين، أكاسيد الكبريت، المركبات العضوية المتطايرة، كبريتيد الهيدروجين، ثاني أكسيد الكربون، الجزئيات العالقة، الأوزون"، بالإضافة إلى مراقبة عوامل الطقس، مثل درجة الحرارة وسرعة الرياح واتجاه الرياح والرطوبة النسبية وكمية الأمطار وشدة الإشعاع الشمسي والضغط الجوي.

وبيّنت أن هناك 5 خطوات لقياس جودة الهواء، وهي:

1- سحب الهواء عبر الحساس إلى داخل المحطة لقياس نسبة الانبعاثات ومدى جودة الهواء.

2- نتقسم العينة المسحوبة من الجو مباشرة إلى عدة أنابيب لتقليل نسبة الرطوبة في الهواء.

3- يمر الهواء بعد ذلك في فلاتر لإزالة الشوائب قبل الدخول لأجهزة قياس جودته.

4- بداخل كل محطة توجد عدة أجهزة، كل واحد منها متخصص لقياس عنصر من عناصر الانبعاثات الغازية، وتتضمن كل محطة وحدة تخزين للبيانات المرصودة على مدار الساعة.

5- يتم تحليل القراءات المرصودة الحالية ومقارنتها مع المعايير العالمية لجودة الهواء.