في حين بلغ مجموع قضايا الأخطاء الطبية المرفوعة للفصل فيها لدى الهيئة الصحية الشرعية 3178 قضية خلال عام 2016، ارتفع عدد القضايا في 2017 إلى 3433 قضية بحسب بيانات حديثة لوزارة الصحة اطلعت عليها الصحيفة.
من جانبه عزا استشاري في طب الطوارئ ارتفاع القضايا إلى أسباب مختلفة من بينها زيادة عدد المراجعين والخدمات الطبية المقدمة لهم وضعف الوعي حيال الفرق بين الخطأ الطبي والمضاعفات الطبية المتوقعة.
وقال رئيس الجمعية السعودية لطب الطوارئ الدكتور أحمد الوزان لـ «مكة»، إن بعض الأقسام الطبية تكثر فيها قضايا الاشتباه بوقوع خطأ طبي، وذلك بالنظر لوضع المرضى في تلك الأقسام وطبيعة الإجراءات الطبية التي يتلقونها فيها، وتسمى أقسام عالية الخطورة، وهي أقسام العناية المركزة، التخدير، الطوارئ، الجراحة، والنساء والولادة.
وأكد ضرورة أن يأخذ الطبيب وقته في شرح أهمية الإجراء الطبي الذي يحتاجه المريض وشرح الأعراض الجانبية والمضاعفات المتوقعة، ونسب كل عرض متوقع والتأكد من أن المريض وذويه فهموا ذلك تماما فهذا من شأنه أن يقلل من سوء الفهم الذي قد يؤدي لرفع قضية خطأ طبي ضد الطبيب أو المستشفى في حال حدوث مضاعفات لدى المريض.
ونوه الوزان إلى مجموعة أسباب أدت لزيادة قضايا الأخطاء الطبية التي ترفع للهيئة للفصل فيها أبرزها:
التوسع في الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين
زيادة عدد المراجعين
زيادة التوعية في مجال حقوق المرضى
سهولة التبليغ الكترونيا
ضعف الوعي حول الفرق بين المضاعفات والخطأ الطبي
سوء الفهم الناجم عن ضعف التواصل أحيانا بين المريض ومقدم الخدمة
قضايا الأخطاء الطبية لدى الهيئة الصحية الشرعية
القضايا في 2017
3433 قضية
2001 القضايا المرحلة
1432 القضايا الواردة
القرارات
الإدانة 171
عدم الإدانة 215
القضايا في 2016
3178 قضية
1810 القضايا المرحلة
1368 القضايا الواردة
القرارات
الإدانة 185
عدم الإدانة 223