قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، إن التمارين العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية المقررة في ربيع عام 2019، ستكون "أقل حجماً" بغرض تسهيل المحادثات النووية مع كوريا الشمالية.

وأضاف ماتيس للصحافيين في البنتاغون يوم أمس (الأربعاء): "سيعاد تنظيم تمارين النسر الصغير قليلاً لإبقائها عند مستوى لا يسيء إلى الدبلوماسية"، مؤكداً أنها ستكون "أقل حجماً".

وتجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات مشتركة منذ سنوات، تشمل مواجهة اجتياح من كوريا الشمالية، وضربات تستهدف نظام بيونغ يانغ.

إلا أن الإهانات الشخصية والتهديدات بالحرب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون، استبدلت العام الماضي بتقارب دبلوماسي متسارع.

وبلغ تحسن العلاقات بين الجانبين ذروته في قمة تاريخية عقدت في سنغافورة في يونيو (حزيران) وقع خلالها الزعيمان وثيقة غامضة حول إزالة الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية، ومنذ ذلك الوقت علقت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية معظم تدريباتهم المشتركة.