حدد مختصون مجموعةً من المناطق المرشحة لأن تصبح مهددة في المستقبل من حيث الفيضانات والانهيارات الأرضية، في ظل تغير المناخ الحاد الذي تشهده الكرة الأرضية.

واستند المختصون في توقعاتهم للظواهر المتطرفة المركبة إلى مجموعات من عوامل الطقس والمناخ المتعددة والمخاطر التي تؤدي إلى تأثيرات كبيرة محتملة بحلول نهاية القرن تزامناً مع استمرار انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وعن تلك المناطق المحتملة، أشاروا وفقاً لمجلة " Earth's Future"، إلى أن شرق الولايات المتحدة وشرق وجنوب آسيا وأستراليا ووسط إفريقيا ستتأثر في المستقبل بالظواهر المتطرفة الرطبة والحارة، كما ستكون جنوب إفريقيا والأمازون وأجزاء من أوروبا أكثر جفافاً مع ارتفاع درجات الحرارة.

وحول المناطق الأكثر تضرراً، لفتوا إلى أن المناطق التي من المرجح أن تتضرر بشدة من الظواهر المناخية الشديدة الرطبة والحارة هي التي تحتوي على العديد من المناطق المكتظة بالسكان والمعرضة بالفعل للمخاطر الجيولوجية مثل الانهيارات الأرضية والتدفقات الطينية.