أكد صاحب السيارة الفارهة، التي تم حرقها في جدة الأسبوع الماضي من قِبل شخص تنكر بزي نسائي، أن كاميرات المراقبة المثبتة في منزله ساعدت الشرطة كثيراً على التعرف بالجاني.

وأوضح المواطن عمرو بافيل خلال حديثه في برنامج "ياهلا" على قناة "روتانا خليجية"، أن الشرطة تمكنت من القبض على الجاني بعد 3 أيام من وقوع الجريمة.

وقال بافيل إنه استيقظ صباح يوم الجمعة قبل الماضي على أصوات الجيران، وحينما خرج من منزله لمعرفة ما يحدث، وجد سيارته محترقة، فتم الاتصال بالدفاع المدني، الذي حضر سريعاً وأخمد الحريق، مضيفاً أن بعد مراجعة كاميرا المراقبة المثبتة في منزله تأكد أن الحريق حدث بفعل فاعل.

وكان المتحدث الإعلامي لشرطة مكة المكرمة قد أكد أمس الجمعة القبض على الجاني بعد تحديد هويته، حيث اتضح أنه مواطن في العقد الثالث من العمر، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة.