شهد وزير الآثار الدكتور خالد العناني، فتح تابوت ملون مصنوع من الخشب لأول مرة والذي كشفت عنه بعثة أثرية تابعة لجامعة ستراسبرج الفرنسية في الفناء الخارجي لمقبرة رقم TT33 بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالاقصر وذلك على هامش إعلانه تفاصيل الكشف عن مقبرة جديدة بالمنطقة.
وتم الكشف خلال فتح التابوت عن مومياء لسيدة تدعى (بويا او بوي) ملفوفة بالكتان وفي حالة جيدة من الحفظ، وستبدأ البعثة باجراء الدراسات الأثرية والعلمية لمعرفة الحقبة التاريخية التي تعود إليها.
وأشار الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريح له اليوم، إلى أن البعثة الأثرية المشتركة التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية و جامعة ستراسبورج بفرنسا والعاملة في المنطقة الواقعة حول مقبرة "بيتا مينوب" في المنطقة الشمالية بجبانة العساسيف بالاقصر كانت قد نجحت فى ٨ نوفمبر الحالي في العثور على لوحة من الحجر الرملي وتابوت خشبي يعودان لعصر الأسرة الثامنة عشرة.
وأوضح أنه تم العثور على التابوت بجوار اللوحة في حالة جيدة من الحفظ فاقدا فقط جزءا من القدم ومغطى بطبقة من الملاط ويبلغ حجمه 1.7 m كما حفر عليه اسم صاحب التابوت والذي يدعى "بويا" ما يرجح أن التابوت يعود أيضا لعصر الأسرة الثامنة عشرة.
أما عن اللوحة الحجرية، قال الدكتور فريدريك كولين رئيس البعثة الأثرية، إنه عثر عليها فاقدة قطعة من جزئها الشمالي ويبلغ حجمها 1م x 0.65م، نقش عليها ثلاثة نصوص لتقديم القرابين وأسماء لاثنين من كبار رجال الدولة هما تيتي عنخ و أنيني صاحب مقبرة TT81.
وكان الدكتور خالد العناني وزير الآثار قد أعلن صباح اليوم نجاح البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر في الكشف عن مقبرة جديدة غير مرقمه لشخص يدعى "ثاو ار خت اف"، بالإضافة إلى المدخل الأصلي للمقبرة رقم TT28.