روت "أم سعود" التي حظيت بشهرة لافتة، بعد أن تابعها الشارع السعودي وهي تقود سيارتها ونالت الكثير من الإعجاب خلال أيام عبر حسابها على تويتر، كيف بدأت القيادة وشعورها تجاه قرار قيادة المرأة، وماذا فعلت مع حفيدتها عند تعليمها القيادة؟

وأوضحت أن اهتمامها مع الإبل إلا أنها تقود السيارة منذ 35 أو 40 عاماً، وأنها كانت تأخذ عيالها بالسيارة ولم يتعرض لها أحد حتى من مسؤولي المرور، إلا أنها ركزت على الإبل وعددهم 35، بعد أن كبر الأولاد وتزوجوا وتفرقوا.

ونفت أم سعود أنها تسرع في القيادة فهي تمشي بسرعة 100 كيلو في الساعة لا تزيد عنها، معبرة عن أسفها وحزنها من وقوع حوادث كثيرة في المملكة بسبب السرعة، داعية السائقين للإقلاع عن ذلك، خاصة بعد أن امتلأت المستشفيات بضحايا السرعة من الوفيات والإصابات.

وأضافت في لقاء على قناة MBC أنها علَّمت حفيدتها "بدور" القيادة، حتى كانت تضربها، إلا أنها لا تدرب أي امرأة، وتحرص على تدريب العاقلة المحتشمة، معبرة عن سعادتها بقرار قيادة المرأة أيما سعادة، وموضحة أن الأمور اختلفت الآن حيث كانت الأبواب مشرعة سابقاً إلا أنك إذا أردت زيارة أحد لا بد من موعد واتصال.

يذكر أن حساب "أم سعود" على تويتر حظي بمتابعة واسعة منذ انطلاقه قبل يومين، حيث ظهرت في أول تغريداته مواطنة مسنة خلف مقود مركبة، أعقبها تغريدات أخرى بعضها مرفق بمقاطع فيديو تهتم بالتوعية المرورية.