يستثمر الجيش الأمريكي حالياً في تكنولوجيا تجريبية تطورها شركة "لوكهيد مارتن" (LMT.N) لابتكار جيل جديد من الجنود الخارقين، وذلك بالتعاون مع شركة "بي – تيميا".
وتخصصت "بي تيميا" في الأساس في صناعة أجهزة تساعد الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية للوقوف على أرجل اصطناعية مزودة بمستعشرات وذكاء اصطناعي وتقنيات أخرى.
وتستهدف وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" الاستعانة بهذه التكنولوجيا؛ لكي يرتديها الجنود في مناطق العمليات القتالية تزن – بالإضافة إلى أجهزة متقدمة كالرؤية الليلية واللاسلكي – حوالي 64 كيلو جراماً، في حين أن الوزن الموصى به 23 كيلو جراماً.
وأعلنت "لوكهيد مارتن" الخميس الماضي الفوز بجائزة مالية قيمتها حوالي سبعة ملايين دولار من مركز تابع للجيش الأمريكي؛ بهدف تطوير تكنولوجيا الجندي الخارق – تحت اسم "أونيكس" – في مدى لا يزيد على عامين.
وأفاد تقرير نشرته "سبوتنيك" أن الولايات المتحدة ليست الوحيدة التي تطور مثل هذه التكنولوجيا، بل تتسابق معها روسيا والصين ودول أخرى في هذا المجال.