أفلتت أندية كرة القدم في أوروجواي، من خطر استبعادها من جميع المسابقات، التي ينظمها اتحادا كرة القدم لقارة أمريكا الجنوبية (كونميبول)، والعالمي (فيفا)، بعدما أقرت اللوائح الجديدة في اللحظة الأخيرة، وذلك بعد عدة أسابيع من المفاوضات.

وحظيت اللوائح الجديدة بموافقة جماعية من الأندية المحترفة في أوروجواي، وكذلك مما أطلق عليهم "المجموعات المستفيدة"، والمشكلة من اللاعبين والحكام والمدربين وقطاعات أخرى تعمل في مجال كرة القدم.

وتضمنت التعديلات، أن يقوم اتحاد كرة القدم في أوروجواي بزيادة عدد أعضاء لجنته التنفيذية إلى سبعة .

وكان (فيفا) و(كونميبول) تدخلا في 21 أغسطس الماضي، وحددا غداً الأحد الموافق الثاني من ديسمبر الجاري، موعداً نهائياً للموافقة على اللوائح الجديدة المنظمة للعبة في أوروجواي، أو استبعاد أندية ومنتخبات أوروجواي من أي منافسات دولية.

ويستمر عمل اللجنة المشكلة للإشراف المؤقت على اتحاد كرة القدم في أوروجواي إلى فبراير المقبل، والآن أصبحت اللجنة مطالبة بالدعوة لإجراء انتخابات جديدة لاختيار مجلس إدارة جديد للاتحاد وإعادة تشكيل هيكله الإداري.

وكانت أزمة كرة القدم في أوروجواي تفجرت في يوليو الماضي ،عقب استقالة ويلمار فالديز من رئاسة الاتحاد بشكل غير متوقعا إثر ادعاءات بتورطه في فضائح فساد تتعلق بعملية الانتخابات التي دفعت به إلى رئاسة الاتحاد.