نبه المستشار الطبي في Vitality البريطانية، كيران جوهال، على المحفزات الغذائية والبيئية والعاطفية للصداع النصفي، وكيفية تقليل احتمالية الإصابة بصداع مؤلم.
ولفت "جوهال"، وفقا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، إلى أن الصداع النصفي يرتبط بعوامل وراثية؛ الأمر الذي يجعله منتشراً لدى أفراد بعض العائلات، كما أن هناك محفزات تؤدي للمعاناة به مثل الجفاف، وتفادي وجبات، وشرب الكافيين، وشرب الكحول، وأكل الجبن، وتناول الغلوتين والشوكولاته، والحمضيات.
وأضاف أن المحفزات البيئية للإصابة بالصداع النصفي هي الأضواء الساطعة، والروائح القوية، ودخان السجائر، والظروف الحارة بشكل مفرط، وظروف درجة الحرارة المفاجئة، كما يمكن أن يؤدي الشعور بالتوتر أو القلق والاكتئاب إلى الصداع النصفي.
وشدد على أهمية أن يتعرف المرء على المحفز الذي يتسبب في معاناته الصداع ويحرص على تقليل التعرض له، بجانب اتباع نمط حياة صحي، واستشارة الطبيب العام.