روى والد الطفلة فاطمة محمد حكمي؛ التي توفيت بالأمس بجازان، بعد رحلة معاناة كبيرة مع المرض استمرت نحو 600 يوم تنقلت خلالها بين المستشفيات، في ظل اتهامات لوالدها للصحة بالإهمال في حالتها.

وأوضح والد الطفلة أنها منذ ولادتها في مستشفى الولادة بأبها إلى عمر 10 أشهر وهي تعاني المرض دون تشخيص صحيح، مشيرا إلى أن البيان الذي أصدرته صحة جازان للرد على اتهامات الإهمال بشأن طفلته حمل تناقضات كبيرة، واعترافاً بالإهمال بعد أن أقرت بوجود خلل في القلب لم يتم معالجته.

وأكد وفقا لـ"سبق" أن الإجراءات التي ذكرتها الصحة لم تكن علاجا ناجحا لطفلته، بل كانت مجرد فحوصات وتجارب تسببت في تردي حالتها، لافتا إلى أن عملية القسطرة أيضًا لم تكن ناجحة.

وأعرب عن دهشته من إقحام صحة جازان عملية إغلاق الفتحة الشريانية في القلب في الرد، مؤكدا أن فتحة القلب كانت سببًا للمضاعفات بعد العملية.

وكشف عن رفض أغلب المستشفيات والمدن الطبية الكبرى في المملكة لطفلته، ولم تحلها الصحة للعلاج سواء داخل أو خارج المملكة.