رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء اليوم الأحد، بحضور قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حفل افتتاح مشروع تطوير حي الطريف، ضمن برنامج تطوير الدرعية التاريخية.

وتنبع أهمية مشروع تطوير حي الطريف من قيمة الحي التاريخية، حيث كان مقراً للحكم في الدولة السعودية الأولى، ويحتضن أهم معالم الدرعية وقصورها ومبانيها الأثرية، وفي مقدمتها: قصر سلوى، ومسجد الإمام محمد بن سعود، ومجموعة من القصور والمنازل، إضافة إلى المساجد الأخرى، والأوقاف، والآبار، والأسوار.

وسعى المشروع إلى إبراز قيمة الحي التاريخية، وتحويله إلى متحف مفتوح، من خلال تأهيل المنشآت الأثرية في الحي، بعد توثيقها وترميمها، وتوظيف أبرز المنشآت المعمارية لاستيعاب مؤسسات متحفية، وأنشطة وفعاليات ثقافية تراثية، إضافة إلى تزويد الحي بالخدمات الملائمة للزوار، بما في ذلك الطرق والممرات، والمرافق الخدمية، والوسائل التعريفية الثقافية والإرشادية.