أعلنت شركة البرمجيات الأمنية "سيمانتك"، أن الفيروس الخبيث والمعروف باسم "شمعون" قد عاد للهجوم مجدداً بعد غياب استمر لمدة عامين لاستهداف مؤسسات جديدة بالشرق الأوسط، مبينة أن الهجمات أتت بتأثير مضاعف.
وأوضحت سيمانتك أن هجوم شمعون عاد في العاشر من ديسمبر الجاري؛ حيث أعلنت شركة "ساييم" للخدمات النفطية الإيطالية أنها تعرضت في ذلك اليوم لهجوم سيبراني على خوادمها في الشرق الأوسط، وأعلنت أن الهجوم استخدم فيروس شمعون وأصاب ما بين 300 إلى 400 خادم ونحو 100 حاسوب شخصي.
وأشارت وفقاً لـ "البوابة العربية للأخبار التقنية"، إلى أنها وجدت أدلة على هجمات ضد مؤسستين أخريين تعملان في مجال النفط، خلال الأسبوع نفسه، في المملكة والإمارات.
وبيّنت الشركة أن هجوم شمعون أصبح ذا تأثير مضاعف؛ إذ يقوم بمحو سجل التشغيل الرئيسي على الحاسوب ويجعله غير قابل للاستخدام، كما يجعل استعادة الملفات المحذوفة أمراً مستحيلاً.
يذكر أن شمعون ظهر للمرة الأولى عام 2012 بهجمات عدة استهدفت قطاع الطاقة في المملكة، ثم توقف نشاطه وعاد مرة أخرى عام 2016 بمعدل أقل من البرمجة الضارة ضد أهداف أخرى بالمملكة.