هاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الأمريكي دونالد ترامب، بعد أن قرر الأخير سحب قواته من سوريا، الأسبوع الماضي.
وقال ماكرون خلال زيارته لتشاد: "يجب أن يقاتل الحلفاء جنبا إلى جنب، وعلى الحليف أن يكون محل ثقة وأن ينسق مع بقية حلفائه"، وأضاف الرئيس الفرنسي قائلا: "وبشأن حلفائنا الأمريكيين، أأسف بشدة على القرار المتخذ بما يتعلق بسوريا".
وامتدح ماكرون وزير الدفاع الأمريكي الأسبق، جيمس ماتيس، والذي استقال احتجاجا على قرار ترامب، قائلا: "أود أن أعبر عن تقديري للجنرال ماتيس، لقد رأيت خلال عام ونصف أنه كان ممثلا يمكن الوثوق به، وقد كان يذكرنا دائما بأهمية أن نكون حلفاء".
وكان الرئيس الأمريكي قد قرر سحب القوات الأمريكية من سوريا، معللا ذلك بأن تنظيم داعش قد انهزم، وانتهى دور أمريكا في محاربته بسوريا، وأشار إلى أنه حان الدور على الدول الأخرى لتنهي وجوده نهائيا.
وقدم ماتيس استقالته على خلفية قرار ترامب، قبل أن يتبعه مبعوث أمريكا الخاص لدى التحالف الدولي ضد داعش، بريت ماكغورك.