يُلاحظ بعض المسافرين جواً أنه في وسط إجراءات ركوب الطائرة يعلن أحد موظفي "البوابات" ضرورة مراجعة الأمتعة التي يحملها أصحابها إلى قمرة الركاب وذلك رغم مرورها من قبل على أجهزة الفحص الأمني.

لِمَ هذا الإجراء؟ هل لا توجد مساحات كافية لهذه الفئة من الأمتعة في كل رحلة؟

قال موقع Vox: إن السبب الرئيس هو الوقت قبل المساحة. فالطائرة تخسر مالاً عن كل دقيقة تمر عليها وهي واقفة. ويقول صمويل إنجل خبير اقتصادات الطيران: إن الأمتعة التي يحملها المسافرون معهم في قمرة الركاب هي "أكبر عقبة" في إجراءات الركوب "Boarding".

ونقل الموقع عن مسؤولة البوابات بمطار دالاس فورت وورث طوال 30 عاما قولها: إن موظفي شركة أمريكان إيرلاينز يحصلون على 20 دقيقة لإتمام إجراءات الركوب وإن لم تنجز في وقتها فإن مسؤولي البوابات يتحملون المسؤولية.

وأضافت أن تأخير الانطلاق يتم الإبلاغ عنه تماماً مثل الأمتعة الضائعة أو شكاوى الركاب ولذلك "قد يخسرون وظائفهم لهذا السبب" موضحةً أنه ينبغي لكل الطائرات غلق أبوابها قبل 10 دقائق من انطلاقها.

ويقول الموقع: إن موظفي البوابات المحترفين يقومون بعملية إحصاء "ذهني" لعدد الركاب الحاملين الأمتعة التي يزيد عددها على الصناديق المخصصة لها أعلى المقاعد خاصة وأنه لا توجد طائرة توفر صناديق أمتعة لكل راكب.

ويرتب موظفو البوابات بهذا الإجراء توزيع عدد الأمتعة الزائدة على الصناديق المتاحة مع طاقم الضيافة وذلك خلال الوقت المسموح وهو ما يتطلب عدداً كافياً من المضيفين.