شكك الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في وجود سانتا "بابا نويل" وذلك خلال مكالمة مع طفل ضمن عدد من المكالمات التي أجراها وزوجته ميلانيا ترمب، من البيت الأبيض، عبر مركز اتصال قيادة الدفاع الجوي الأميركي، يوم الاثنين، بمناسبة أعياد الميلاد.
وكان ترمب يجيب ويطرح عدداً من الأسئلة حول موقع سانتا من الأطفال في جميع أنحاء البلاد، قبل أن يتفرغ باقي اليوم للتغريد في مواضيع متنوعة، ما أدى إلى إرباك مجلس الاحتياطي الفيدرالي بسبب هبوط سوق الأسهم وإلقاء اللوم على الديمقراطيين، بسبب إغلاق الحكومة الجزئي الذي بدأ يوم السبت، بسبب رفضهم الموافقة على تمويل جداره المقترح على الحدود المكسيكية.
أنا وحيد
قبلها كان الرئيس ترمب قد غرّد أنه كان وحيداً في البيت الأبيض مع اقتراب الكريسماس، لكن السيدة الأولى وصلته يوم الاثنين عشية عيد الميلاد.
وفي السادسة مساء من ليلة الاثنين بدأ ترمب وميلانيا في استقبال المكالمات من الأطفال عبر خطوط البيت الأبيض، بتنظيم من مركز الاتصالات الفضائي.
ووفقاً لتقرير للبيت الأبيض فإن الرئيس كان يجلس في غرفة الطعام الرئاسية، وهو يسمع طقطقة النار وخلفه جدارية للرئيس لينكولن، في حين تشارك في محادثة صغيرة مع طفل يدعى كولمان.
مع الطفل كولمان
وقال ترمب بصوت قوي: "مرحباً، هل هذا هو كولمان؟".
من ثم قال: "عيد ميلاد سعيد، كيف حالك؟ كم عمرك؟ هل أنت بخير في المدرسة؟ هل ما زلت مؤمنا بسانتا؟".
ومع السؤال الأخير فقد كانت هناك وقفة طفيفة في المحادثة، بينما يقول الطفل شيئًا لترمب، ومن ثم لا يمكن سماع جانب كولمان في المحادثة.
وقال ترمب لكولمان: "لأنه في السابعة يكون هذا الأمر هامشيًا، أليس كذلك؟".
الأمر الذي دمرّ على الأرجح فرحة الطفل بهذه المناسبة، بحسب موقع "الغارديان".
ومن ثم يوصي ترمب الطفل بأن يتمتع فقط مع نفسه، بعد أن ضحك من إفادة للطفل غير مسموعة.