ذكرت مصادر أن أسرة الشاب المعتدي على رجل الأمن بالحرم المكي، أبدت أسفها للواقعة وعبرت عن استعدادها لزيارة رجل الأمن والاعتذار له، مبينة الأسباب التي دفعت ابنهم للقيام بفعلته.

وأوضحت المصادر -نقلاً عن الأسرة وفقاً لـ "عاجل"- أن المعتدي وأخاه التوأم يعملان بالقطاع العسكري في الطائف وكانا يؤمّان المصلين في المساجد بعد إتمامهما حفظ القرآن، قبل أن يتعرضا قبل فترة ليست بالقصيرة لأزمة نفسية.

وأضافت الأسرة أنها لاحظت تغيراً على حالة الشقيقين وحاولوا نقلهما إلى المستشفى لأخذ جرعة العلاج، لكنهم لم يتمكنوا من السيطرة عليهما بعد مغادرتهما المنزل لجهة مجهولة، ما اضطرهم إلى تحرير بلاغ قبل أن يفاجأوا في اليوم التالي بتداول مقطع الاعتداء.

وأشارت إلى أنهم تواصلوا مع شرطة الحرم المكي لإيضاح الحالة الصحية لابنهم المعتدي، مبينة أن ابنها الآخر متغيب عن المنزل حتى الآن، ولا تزال عملية البحث عنه مستمرة.