رفضت سيدة جنوبية تسعينية، أن تمر لحظات الوطن في اليوم الوطني الثالث والتسعين، دون أن تكون متواجدة، مرتديةً زياً يُثبت حبها لهذا الكيان العظيم، وأخرجت ما بداخلها من عبارات ولاء وعشق للأرض الطاهرة.
السيدة نورة التي شاركت في أحد الاحتفالات الوطنية بأبها، سألت الله أن يديم خادم الحرمين الشريفين، وأن يعز الدولة، وأن يحفظها ويديم عليها الأمن والأمان.
وعبرت عما يُخالجها وهي ترتدي قميصاً عصرياً دونت عليه عبارات وطنية، وقالت "الله يديم ملوكنا ويزيد في رجالهم. الحمد لله أنا دائماً في الاحتفالات الوطنية. وهذا بسبب تركي بن طلال جعله قويًا ما نزل إلا ونزل الخير. أدعو للملك سلمان بأن يختم له الله بالجنة ويصلح من وراءه من أبناء".
والتسعينية هذه، ليست إلا نقطةً ببحر، وواحدة من ملايين، ممن يترعرع حب المملكة العربية السعودية ويسكن دواخلهم، وحملوا ذلك كموروث وضعوه في نفوس الأبناء والأحفاد، ليسيروا في قافلتهم مدى الدهر، وإلى أبد الآبدين.