تعهّدت المملكة بابتكار حلول تعتمد على الطاقة النظيفة وتحقيق الحياد الكربوني، وذلك بتوقيع عدد من الاتفاقيات، من أبرزها استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة كبيرة من شركة "لوسيد موتورز" لصناعة السيارات الكهربائية.
ومن المقرر أن تنتج المملكة 155 ألف سيارة كهربائية سنوياً، بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، يبدأ سعرها من 80 ألف دولار، بعد تمام تجهيز البنية التحتية لتلك السيارات عبر إنشاء 100 نقطة لشحنها.
وأكد العضو المنتدب للعمليات العالمية في لوسيد فيصل سلطان في وقت سابق؛ أن صندوق الاستثمارات العامة يُعَدّ أكبر مساهم في الشركة وكان داعمًا لها خلال أزمة الإمدادات التي فرضت تخفيض إنتاجها من السيارات خلال العام الماضي.
ورفعت "لوسيد" إجمالي الإنتاج المخطط له من طراز "لوسيد إير دريم إيدشن" والتي تأتي بسعر 169 ألف دولار، وتستطيع السير مسافة 837 كيلومتراً بالشحنة الواحدة، ما يتجاوز الحد الأقصى لأقرب منافس وهي سيارة "تسلا" من طراز "موديل إس" التي يبلغ سعرها 89.9 ألف دولار.
وكان صندوق الاستثمارات العامة أعلن في سبتمبر 2018 استثمار أكثر من مليار دولار أمريكي في شركة "لوسيد موتورز"، ويُعَدّ الصندوق أكبر المساهمين في الشركة.
وفي 14 يناير الماضي، قال ياسر الرميان، محافظ "الاستثمارات العامة"، إن الصندوق يملك ما نسبته 67% في شركة "لوسيد" للسيارات الكهربائية، بحجم استثمارات بلغ 1.3 مليار دولار (نحو 4.9 مليار ريال).