يعاني المجتمع السعودي من هدر المواد الاستهلاكية المختلفة بنسب عالية، حيث يلجأ الكثيرون إلى التخلص من فائض حاجتهم من الطعام والملابس والأجهزة برميها في مكبات النفايات.. وقدرت دراسة صدرت قبل أيام من الهيئة العامة للغذاء والدواء نسبة الهدر الغذائي في المملكة بـ60%.

وفي سبيل مواجهة ظاهرة الهدر في المملكة، تعمل مؤسسة "تدوير الوقفية" الخيرية على إعادة تدوير الموارد التي يتم هدرها وتحويلها إلى مشاريع خيرية وأوقاف يُصرف ريعها للجهات الخيرية والدعوية المصرحة داخل المملكة.

ومن المواد الفائضة والمهدرة في المجتمع التي تستقبلها المؤسسة من المتبرعين وتعيد تدويرها: (الأطعمة، الأثاث، الورق والكتب، البلاستيك، الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، الملابس، وغيرها).

وتستثمر "تدوير الوقفية" في عدد من المشاريع، مثل بناء المساجد، وسقيا الماء، والمكتبات الوقفية، بالإضافة إلى مشروع إفطار صائم.

ودعت المؤسسة المواطنين والمقيمين للمساهمة في وقف الهدر في المملكة وحماية الموارد من الاستنزاف، عبر التبرع لها بالفائض لديهم من المواد المشار إليها لاستثمارها في مشاريع خيرية تعود بالنفع على المحتاجين، من خلال التواصل معها مع قنواتها الرسمية المتعددة.