يدمن كثير من الناس عادة السهر لكن ينبغي لهم الانتباه إلى أنها تحمل في طياتها آثارا سلبية على الصحة خاصة على المدى الطويل.

عرض موقع Bustle قائمة بأعراض تحدث للمرء إذا واصل السهر حتى يومه التالي منها انعدام التركيز، وشدة الانفعال، واتخاذ قرارات خاطئة.

صعوبة الاستيعاب:السهر طوال الليل يؤثر بالسلب على قدرة الإنسان على التعلم والاستيعاب.
الاكتئاب:الحرمان من النوم يؤثر بالسلب على الصحة الذهنية ويزيد احتمالات الإصابة بالاكتئاب.
اتخاذ قرارات خاطئة:الحرمان من النوم يزيد احتمالات الحكم على الأشياء بطريقة خاطئة.
الحرمان المزمن من النوم يدفع المخ لأن يتغذى على نفسه!الحرمان المزمن من النوم يضر بالدماغ بشدة، فعلى المدى القصير، يأكل المخ الخلايا التالفة لكن مع استمرار حرمانه من الراحة الكافية فقد يعجز عن إنتاج خلايا جديدة.
الإفراط في السهر يزيد الانفعالات:ذكرت دراسة نشرتها دورية Current Biology أن لوزة المخيخ وهي جزء من الدماغ مسؤول عن تحسس الخطر تكون أكثر نشاطا عند الأفراد الذين لا يحصلون على فترات نوم كافية. ويعني ذلك، أن المخ يزيد الترقب والحذر في مواقف لا تنطوي على مخاطر مما يزيد من سرعة الانفعال.
بطء الكلام وعدم التركيز والتلعثم:عندما يخوض شخص يعاني من قلة النوم حديثا ما فمن المحتمل أن يظهر عليه بطء في الحديث، وفجوات بين العبارات، وتعلثم، وربما يصل الأمر إلى أنه يتحدث بكلام غير متسق.