ذكرت صحيفة فايننشال تايمز، أن ابنة رئيس أمريكا دونالد ترامب، ايفانكا وزوجها جاريد، ومبعوثة أمريكا السابقة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، من بين أبرز المرشحين لرئاسة البنك الدولي.
وسوف يترك رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، منصبه اعتبارا من 1 فبراير المقبل، وستتولى المديرة التنفيذية كريستالينا جورجيفا رئاسة البنك مؤقتا. ويتوقع البنك الدولي إكمال عملية مناقشة المرشحين للرئاسة حتى منتصف فبراير، وعملية الموافقة على أحدهم حتى منتصف أبريل القادم.
ووفقًا لصحيفة فايننشال تايمز التي لم تحدد مصدر معلوماتها، فإن المرشحين لهذا المنصب هم نيكي هايلي وإيفانكا ترامب ووكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الدولية ديفيد مالباس، ورئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مارك غرين، بالإضافة إلى زوج إيفانكا جاريد كوشنير.
ونقلت الصحيفة عن ممثل وزارة الخزانة الأمريكية قوله، إن الوزارة تلقت "عددا كبيرا من التوصيات لمرشحين جيدين" وبدأت عملية المراجعة الداخلية للمرشحين.
"نعم ، إنه رعب". هكذا ردّ مصدر في البنك الدولي على هذه المعلومات لوكالة نوفوستي الروسية. ووفقا له، تناقش بين الموظفين، أيضا احتمالات تعيين جاريد كوشنر، زوج ايفانكا ترامب، لرئاسة البنك الدولي.
وجيم يونغ كيم قرر ترك منصبه قبل فترة طويلة من انتهاء ولايته في عام 2022. وهو شغل منصب رئيس البنك لأكثر من ست سنوات. والسبب الرسمي لاستقالته هو رغبة هذا المصرفي العريق في العودة إلى العمل في القطاع الخاص للاقتصاد.
وتقليديا، أصبح منصب رئيس البنك الدولي مخصصا لموظف من الولايات المتحدة - البلد الذي يعد أكبر مساهم في البنك. ويتم انتخاب الرئيس من قبل مجلس المحافظين لمدة خمس سنوات، ويمكن إعادة انتخابه.