أكد لاعب الفتح علي الزقعان لـ«عكاظ» أن تجربته في الاتحاد ثرية وأضافت له الكثير لكنه تعرض فيها للكثير من التهميش وواجه مؤامرة داخلية.

ويحكي الزقعان بداياته فيقول، بأنه سعد كثيرا بعد أن تمت إعارته لنادي الاتحاد لموسم كامل، فالاتحاد ناد كبير ومن خلاله كان يطمح لأن يسطع نجمه فيه، ولكن ما حدث معه لم يكن يتوقعه، إذ يشير الزقعان إلى أنه بعد انتقاله إلى نادي الاتحاد وبدء التدريبات مع الفريق لاحظ تهميشا كبيرا من قبل المدرب دياز رغم ما قدمه من مستوى وجهد في التدريبات والمباريات الودية، من أهداف وصناعة أهداف وركلات ترجيح وغيرها، بشهادة من مساعد المدرب بندر باصريح، الذي كان يشجعه على الاستمرار ويثني على إنجازاته وتميزه في اللعب، ويدعوه للصبر حتى يظهر للجميع قدراته كونه لاعبا مستجدا في الفريق.

ويضيف: «بعد إنهاء عقد المدرب دياز تولى بندر باصريح ملف التدريب بدلا عنه، ولكني تفاجأت بأنه بدأ في تهميشي بشكل أكبر، إذ عمل على تمييز اللاعبين القدامى في النادي، وتهميشي بشكل تام، وقد يكون ذلك حرصا منه على البقاء في منصبه، لكني لم أستسلم وكنت على يقين بأن الوضع سيتغير ويأتي من يمنحني حقي، وفعلا جاء بيليتش الذي وضع قائمة بأسماء 20 لاعبا للعب في مباريات هذا الموسم، واستثناني تماما من هذه القائمة.

وأوضح الزقعان أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد شارك في مباريات ودية بعدها وقدم الكثير، فمرة سجل هدفا في مباراة وصنع هدفين، وخرج من المباراة بتحقيق نجاح باهر، وتوقع أن يكون ضمن قائمة الـ11 لاعبا الأساسيين، والصدمة أنه لم يكن حتى مع قائمة الـ20 ،وأصر المدرب على بقاء القائمة كما هي.

ويقول الزقعان: «في هذه الحالة شعرت بأن هناك مؤامرة وتهميشا كبيرا لي، واتفقت مع الفريق أن أنهي فترة الإعارة بعد أن قضيت منها 5 أشهر فقط، لأعود لفريقي وجمهوري في الفتح».

وعن اللاعبين الأجانب يقول الزقعان: «الفريق لم يوفق في اختيار أجانب جيدين، فعقودهم كانت صفقة خاسرة، ووجودهم لم يضف للنادي أي جديد».

ويشير إلى أن نواف المقيرن كان ينفق على النادي بسخاء، وكان حريصا على تفوق الاتحاد وتميزه، لكنه لم يوفق في إدارته، الأمر