علّق المصوّر "صالح الفريح" على المشاهد المتداولة مؤخراً، والتي تُظهر عدداً من الجمال تسير على بساط من أزهار الخزامى البنفسجية التي غطّت الرمال في محافظة رفحاء.
وأوضح الفريح، الذي شارك في العديد من المعارض وآخرها "مهرجان الجنادرية"، خلال حديثه لـ"العربية.نت"، أن المشاهد الرائجة كان قد قام بتوثيقها عبر كاميرات احترافية في جنوب رفحاء بين هجرة حدق الجندة وهجرة القيصومة، حيث اعتاد على تصوير المناظر الطبيعية منذ 10 سنوات.
وعن الزهور التي ظهرت بتلك المشاهد، يشار إلى أنها لنبات الخزامى، والذي له عدة أسماء، منها: "خيري البر"، و"ضيق الأوراق"، و"هنان"، و"ذنبان"، و"اللاوندة"، و"الظرم"، و"الفكس"، و"حوض فاطمة".
ويشار إلى أن ذلك النبات العطري يوجد على نطاق واسع امتدادا من الطائف وحتى نهاية سلسلة جبال السروات جنوب المملكة، ويُستخدم كعلاج لحالات الاكتئاب، والإنهاك العقلي، والفتور البدني، ومسكن للصداع والروماتيزم، وبعض حالات أزمات الربو.