تستضيف المملكة ملتقى الصحة العالمي والمعرض المصاحب له، تحت شعار "استثمر في الصحة"، وذلك في واجهة روشن للمعارض والمؤتمرات بالرياض.
ويشهد الملتقى الذي يقام تحت رعاية وزارة الصحة خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر المقبل، مشاركة أكثر من 250 شركة من 15 دولة.
ويضم الملتقى 8 مؤتمرات تتضمن 5 مسارات طبية، ويتوقع أن يحظى بحضور كبير من الزوار المهتمين والمتخصصين في المجال الصحي والاستثماري على مدى 3 أيام.
ويستعرض الملتقى الفرص الاستثمارية والتجارب حول التحول الذي يشهده القطاع الصحي بالمملكة، والاطلاع على أحدث الاكتشافات والتوجهات الطبية والأعمال ضمن مجتمع الرعاية الصحية العالمي.
ويستضيف الملتقى خمسة مؤتمرات متخصصة تتضمن منتدى القادة الذي يهدف إلى تمكين الحوار الهادف بين قادة الفكر والمسؤولين الحكوميين حول تحقيق رؤية السعودية 2030، بالإضافة إلى 4 مؤتمرات تهتم بمجالات متنوعة منها التعليم الطبي المستمر والصحة العامة والجودة في الرعاية الصحية ومستقبل المختبرات الطبية والأشعة.
كما يشمل معرض الصحة العالمي مجالات نوعية متعددة تتمثل في الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الناشئة وأحدث الأبحاث والمعرفة.
ويعد الملتقى الصحي العالمي الأهم على المستوى الإقليمي، إذ يمثل وجهة فريدة لكل ما يخص الابتكارات في مجال الصحة والاستثمار في القطاع الصحي وفق منظومة صحية متكاملة.
كما يمثل فرصة لزائريه لاكتشاف الحلول والمنتجات العالمية الجديدة في الرعاية الصحية وحضور مؤتمرات معتمدة يتم تقديمها من قِبَل أكثر من 100 متحدث يسهمون في التصور لمستقبل الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى إنشاء شراكات واستثمارات جديدة في القطاع الصحي.
ويعد الملتقى فرصة للالتقاء بقادة الفكر وصناع القرار للنقاش حول مواجهة التحديات في الرعاية الصحية، إذ يقدم مجموعة متنوعة من الفرص للقاء المتخصصين في المجالات الصحية والأطباء وصانعي السياسات، والاطلاع على أحدث الاكتشافات والتوجهات الطبية.
ودعت وزارة الصحة المهتمين للتسجيل في الملتقى واغتنام الفرصة، فقد شارفت المقاعد المتاحة للزوار على الانتهاء.
ويعزز ملتقى الصحة العالمي ما تشهده منظومة القطاع الصحي في المملكة من نمو متسارع وتطور مستمر في الرعاية الصحية والابتكارات والتقنيات الطبية والحلول الرقمية، كما يعكس فرص النمو التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية في المملكة على مستوى العالم مدفوعاً بالنمو الاقتصادي وتحول القطاع الصحي ضمن مرتكزات رؤية السعودية 2030، حيث يضم العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع الصحي.
وتجسد استضافة الملتقى ما حققته المملكة من نمو واضح وتطور نوعي وريادة دولية على مستوى الرعاية الصحية في سياق برنامج تحول القطاع الصحي؛ فهو أحد برامج رؤية السعودية 2030، والذي يهدف إلى إعادة هيكلة القطاع الصحي في المملكة؛ بما يسهم في تعزيز مكانته وتفعيل مقوماته نظامًا صحيًّا فعالًا ومتكاملًا، يرتكز على صحة المستفيد بالاعتماد على مبدأ القيمة المحصلة من المخرجات، وتطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية.
وتشمل الهيكلة التوسع في تقديم خدمات الصحة الإلكترونية والحلول الرقمية، وكذلك الارتقاء بجودة الخدمات الصحية بالتركيز على تعزيز مستويات رضا المستفيدين من خلال تطبيق واتباع أفضل المعايير الدولية، للمساهمة في تحقيق مستهدفات محور "مجتمع حيوي"، وذلك من خلال إعادة هيكلة القطاع الصحي في المملكة وتعزيز قدراته ومكانته قطاعًا فعالًا ومتكاملًا يضع صحة أفراد المجتمع على قمة أولوياته.