تزيد التساؤلات في الفترة الحالية حول مدى أهمية كبسولة غبار كويكب "بينو" التي وصلت إلى كوكب الأرض وجرى نقلها لمكان آمن من أجل فحصها بشكل دقيق.

وتحتوي الكبسولة على كوب على الأقل من ركام الكويكب الغني بالكربون المعروف باسم بينو، دون أن يعرف أحد حتى الآن توقيت فتح الحاوية والكشف عن محتوياتها.

وتساعد تلك العينة الكبيرة نسبياً في فهم تكوين النظام الشمسي قبل 4.5 مليار سنة وكيفية تكون الأرض والحياة، كما يوجد سبب آخر بأن كويكب بينو هو أخطر صخرة فضائية معروفة في النظام الشمسي مع احتمال اصطدامها بالأرض عام 2182.

وتساهم هذه العينة في فهم أفضل لكيفية التعامل مع التهديد، خاصة أن الكويكب كبير بما يكفي لإحداث حفرة بعرض 6 كيلومترات والتسبب في انفجار هوائي مع تسوية المباني على مساحة مئات الكيلومترات المربعة على سطح الأرض.