قالت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، إن مبادرات توطين القطاعات الطبية أدت إلى مزيد من النتائج الإيجابية بتخطي عدد المواطنين العاملين في قطاع الصيدلة المستهدف المرسوم له بنسبة 700%، ليؤكد نجاح قرار توطين القطاع.
وأضافت أن برنامج التوطين التابع للوزارة حقق نجاحاً منذ بداية عام 2023 وحتى شهر سبتمبر في توظيف وتمكين أكثر من 1300 صيدلي للعمل في القطاع الخاص، مشيرة إلى دورها في دعم مسيرة توطين القطاع الخاص وتوفير فرص وظيفية تتواءم مع أهداف واستراتيجيات الوزارة في دعم سوق العمل بالكفاءات الوطنية.
وأشارت إلى أن العديد من المواطنين العاملين في مهنة الصيدلة يرتكزون بشكل كبير في الشركات الكبرى المصنعة للأدوية وشركات توريد الأدوية وأيضاً في المستشفيات التي تتواجد فيها الصيدليات الخاصة بصرف الأدوية.
وأوضحت "الموارد البشرية" أنه بالتشارك مع وزارة الصحة ووفق دراسة متعمقة لواقع سوق العمل وضمان عدم تأثرها، عملت الوزارة على تطبيق توطين الصيدلة بشكل تدريجي، وكانت البداية بنسبة 30% وبحد أدنى للأجور بلغ 7 آلاف ريال.
وأبانت أن الجهتين تقومان بالمراجعة الدورية لحالة القطاع ودراسة رفع نسبة التوطين المناسبة لاستيعاب الصيادلة المواطنين الحاليين والمتوقع تخرجهم، وذلك ضمن مساعي الوزارتين الهادفة إلى توفير مزيد من فرص العمل المحفزة والمُنتجة للمواطنين والمواطنات في مختلف مناطق المملكة.
وأكدت الوزارة تميز الشباب السعودي العاملين في قطاع الصيدلة، مؤكدة سعيها المستمر في إتاحة فرص عمل في قطاع الصيدلة للمواطنين والمواطنات وتعزيز ثقة المجتمع والوطن بهم، كما أن الفرق الرقابية تقوم بعمل جولات رقابية مستمرة للتأكد من التزام المنشآت وتطبيق القرارات، حرصًا منها على ضمان تطبيق كافة قرارات التوطين.
وكانت الوزارة قد بدأت من خلال برنامج توطين بنسخته الثانية بالعمل على نقل مهام التوطين إلى 6 جهات إشرافية وهي: الصحة، التجارة، السياحة، النقل والخدمات اللوجستية، الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والصناعة والثروة المعدنية.