يسدل بنك التنمية الاجتماعية، الستار على إحدى مبادراته، التي فتحت المجال أمام الأسر المنتجة، ووفرت من خلالها منافذ بيع مؤقته، في خطوة تهدي لتعزيز تسويق المنتجات السعودية، على الصعيد المحلي والدولي.
ووصف نائب الرئيس لقطاع الأعمال في بنك التنمية الاجتماعية سلطان الحميدي؛ خدمة الأسر المنتجة، التي فاقت 3500 أسرة، أنها من أهم منجزات سوق الدار، بالإضافة إلى إصدار أكثر من مليون شهادة للأسر المنتجة من مختلف مناطق المملكة منذ انطلاقتها.
وتُعنى مبادرة "سوق الدار"، التي أقيمت في 20 من الشهر الجاري، بعرض أكثر من 6 آلاف منتج، من خلال 97 فعالية على مستوى المملكة، بالإضافة إلى 98 فعالية خارجية، منها في "الإمارات، ومصر، والأردن، والكويت".
ويعود تأسيس بنك التنمية الاجتماعية إلى ما قبل 52 عاماً، ويعمل حالياً على خدمة ما يقارب الـ62 ألف مستفيد، بسيولة تصل إلى 3.5 مليار ريال، حيث يُقَدِّم البنك خدمات تمويل للمنشآت والأعمال الحرة والأسر المنتجة، بالإضافة إلى مبادرة الإقراض غير المباشر.
وبالعودة للمبادرة، فقد شهدت تنظيم العديد من الفعاليات خلال الحفل المصاحب لتدشينها، وخصص 50 جناحاً للمشاركين المرشحين، و13 جناحاً للأسر المنتجة والمشاريع المتناهية الصغر خارج مدينة الرياض، فيما شهد عرض مجموعة متنوعة من المنتجات المصنوعة يدوياً، وبعض من المنتجات الحرفية، التي تعكس تنوع وابتكار الأسر المنتجة في المملكة.
ويعطي سوق الدار وتنظيم حفل التدشين، تأكيدات على الالتزام المستمر لبنك التنمية الاجتماعية بتطوير الاقتصاد المحلي وتمكين الأسر المنتجة، من خلال توفير منصة لتسويق منتجاتهم، يتم عبرها تعزيز دخل الأسر وتحسين ظروفهم المعيشية، وبالتالي يسهم ذلك في تعزيز التنمية المستدامة في المملكة.