أكد وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي أن المملكة وسنغافورة تتمتعان بعلاقات تجارية استراتيجية، مبيناً أن حجم التجارة يقدر بـ 12 مليار دولار، وهناك فرص كبيرة لتوسيع حجم التجارة الثنائية وتنويعها.
وأوضح بكلمته في "منتدى الأعمال السعودي ـ السنغافوري" بمشاركة نحو 300 قيادي من القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، أن المملكة تعمل على التحول، إلى أن تكون مركزاً عالمياً للتجارة والخدمات اللوجستية، وذلك بفضل "البنية التحتية الناعمة والصلبة"، والمناطق الاقتصادية التي أطلقتها هذا العام.
وأشار إلى تحقيق المملكة أعلى معدل نمو للناتج المحلي الإجمالي بين جميع دول مجموعة العشرين في 2022 بنسبة 8.7%، وبإجمالي ناتج بلغ 1.1 ترليون دولار، إضافة إلى أن 12% من حجم التجارة العالمية في 2021 م بالمملكة، فيما تحتل سوق التجارة الإلكترونية السعودية المرتبة 27 عالمياً.
بدوره أفاد وزير القوى العاملة الوزير الثاني للتجارة والصناعة في سنغافورة الدكتور تان سي لينغ خلال كلمته في المنتدى، بأن المملكة وسنغافورة تتمتعان بعلاقات اقتصادية وثيقة، مع روابط تجارية واستثمارية قوية، وأن هناك تقدماً كبيراً محرزاً في تعزيز التعاون الاقتصادي في مجالات مثل الاتصال والطاقة.
من جانبها، قالت نائب وزير التجارة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية الدكتورة إيمان المطيري إن هناك أكثر من 700 إصلاح اقتصادي نفذتها 60 جهة حكومية بالمملكة منذ 2016 في 9 مجالات رئيسية، مشيرة إلى أنه تم إصدار وتحديث 1200 تنظيم ولائحة أسهمت في جعل بيئة الأعمال إحدى الوجهات الرائدة على المستوى العالمي في جذب الشركات وأصحاب الأعمال.
من جهته، اعتبر الرئيس التنفيذي لاتحاد الأعمال السنغافوري كوك بينغ سون، المملكة الشريك التجاري الرئيسي لسنغافورة في الشرق الأوسط، موضحاً أن إجمالي قيمة التجارة السنوية ارتفعت بنسبة 47% في عام 2022 عن عام 2021.
يذكر أن المنتدى أقيم بالتزامن مع زيارة عمل لوفد سعودي رفيع المستوى يرأسه معالي وزير التجارة يضم 36 مسؤولاً من القطاعين العام والخاص؛ بهدف تعزيز التجارة البينية في المنتجات والخدمات، ورفع مستوى الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين.
**carousel[316076,316078,316077]**