بروح طموحة، ملؤها الأمل والإصرار، اختارت "براءة" أن تحول معاناتها والعقبات التي واجهتها مع المرض الذي ولدت وهي تحمله، إلى قصة تفاؤل ملهمة تنقلها للآخرين عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، فحصدت لوحاتها التشكيلية تألقاً ونجاحاً، وباتت هذه الفنانة التشكيلية الصغيرة رمزاً لنشر روح التفاؤل، وعنواناً لتحدي الإعاقة وتجاوزها.
تم تشخيص براءة طارق بشير، عقب ولادتها بمتلازمة (Saethre–Chotzen syndrome)، التي تُعرف باسم " متلازمة تسْنُّم الرأس وارتفاق الأصابع النوع الثالث "، خضعت على إثر ذلك لعمليات عدة في الدماغ والفك تكللت بالنجاح.
ومن هنا بدأت براءة رحلة النجاح، حتى نالت عدة شهادات في مجالات: الرسم، والسباحة، ومهارات الرياضيات، وحصلت على شهادة الثانوية من كندا، غير متناسية الدعم الكبير الأهم الذي تلقته من عائلتها وخصوصاً والدتها الدكتورة سلوى بخش، الأمر الذي ترك أثراً كبيراً في ذاتها، حيث تمكنت من تطوير موهبتها حتى أصبحت فنانة تشكيلية، وشخصية ملهمة.
**carousel[316190,316187,316185,316184,316186,316188,316189]**