منعت المحكمة العليا الفنزويلية، الثلاثاء، المعارض خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة، من مغادرة فنزويلا وجمدت حساباته المصرفية.

وقال رئيس المحكمة، مايكل مورينو، إن رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، البالغ من العمر 35 عاماً، "ممنوع من مغادرة البلاد حتى انتهاء التحقيق" الأولي، مشيراً إلى أن المحكمة قررت أيضاً "تجميد حساباته المصرفية".

وكان النائب العام في فنزويلا، طارق وليم صعب، قد طلب في وقت سابق الثلاثاء، من المحكمة العليا منع غوايدو من مغادرة البلاد وتجميد حساباته المصرفية.

وأعلن النائب العام، المعروف بقربه من الرئيس، نيكولاس مادورو، في مؤتمر صحافي، فتح "تحقيق أولي" طالباً اتخاذ "إجراءات وقائية" بحق غوايدو، بينها "منعه من مغادرة البلاد" و"تجميد حساباته".

وأعلن غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي، الذي تسيطر عليه المعارضة، نفسه "رئيساً بالوكالة" للبلاد في 23 يناير/كانون الثاني الحالي، أمام عشرات آلاف المؤيدين الذين تجمعوا في كراكاس احتجاجاً على مادورو .

وقال: "أقسم أن أتولى رسمياً صلاحيات السلطة التنفيذية الوطنية كرئيس لفنزويلا للتوصل إلى حكومة انتقالية وإجراء انتخابات حرة".

وجاء أول اعترف من رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترمب، بهذه الخطوة، لكن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، أعلن في اليوم ذاته أن الجيش يرفض إعلان رئيس البرلمان نفسه "رئيساً بالوكالة" لفنزويلا.

وكتب بادرينو على تويتر: "اليأس والتعصب يقوضان سلام الأمة. نحن جنود الوطن، لا نقبل برئيس فُرض في ظل مصالح غامضة، أو أعلن نفسه ذاتياً بشكل غير قانوني. الجيش يدافع عن دستورنا وهو ضامن للسيادة الوطنية".