تحدث موسى المحيانى المشرف العام السابق على الكرة بالأهلى، عن كواليس أزمة مهند عسيرى، لاعب الفريق الأول.

وقال المحيانى:" العمل فى الأهلى كان يسير بشكل جيد، حتى حدثت شرارة مهند وفشلنا إعلاميا فى توضيح الأمور، وبعض ضعاف النفوس تدخلوا فى الموضوع، ومنذ تسلمنا المهمة ومهند كان يرفض اللعب فى الأسيوية حتى تجديد العقد".

وأضاف:" خرجت أنا وماجد من النادى، لأننا فشلنا إعلاميا فى قضية مهند، والسياسة الإعلامية أثرت علينا، والمفرتض أن يكون هناك توضيح كامل لكل الأمور، ومهند ابتز النادى الأهلى".

وتابع:"لا ألوم الجماهير الأهلاوي، لأنه "مُغيب" ومهند أصر على أنه لن يلعب مع الفريق حتى يجدد سنة إضافية، وماجد النفيعي جدد عقده على الرغم من تبقي موسمين فى العقد".

وواصل:" مهند فى معسكر الأهلى دخل فى صدام وقال بالنص:" ليش سلمان أساسي وهو وصل المعسكر متأخر"، ومباراة الفتح بعد نهاية التبديلات خرج من الملعب وذهب لبيته، وغويدي بعدها أكد أنه لن يشارك معه مرة آخرى".

وأكمل:" فى اليوم التالى، مهند دخل المران، وتحدث مع غويدي، والذى طالبه بتأجيل أى كلام لما بعد المران، وتوجه لي وقال أنت سبب إبعادى عن التشكيل، ووجه الفاظا عليه وعلى أشخاص أكبر منى أمام اللاعبين، وطلبت منه التوجه للداخل والتحدث".

وأكمل:" عاد مهند للحديث مع غويدي وقال له أننى من أقوم بوضع التشكيل لكن المدرب رد عليه .. "لم يولد حتى الآن من يتدخل بعملى"، ثم عاد للاعتذار، وقال أنا "اللي بقلبي على لسانى".

وواصل:" طلبت من ياسر المسيليم أن يتصل بمهند و يخبره بتحويله للانفرادي لمدة أسبوع و يعود للتدريبات ، غاب بعدها ستة أيام، ماجد بعد العقوبة طلب عودة مهند ولم يكن عندي أي مشكلة ولكن يعتذر ورفض الاعتذار".

وزاد:" دخل اللاعب مرة آخرى للتدريبات بعد طلب الرئيس ونائبه، وكان من الظلم أن أعاقب أي لاعب بعد هذه الحادثة ومهند لم يعاقب

مهند لم يستجيب لأي عقوبة، وسبعة لاعبين طلبوا عدم الدخول بالتدريب إذا تواجد مهند بالمران والجمهور مغيب، ومشكلة مهند هي بداية سقوط الأهلي هذا الموسم".

وتابع المحيانى:" فى الأندية الكبيرة هناك منتفعين، وانصح الجمهور بعدم الحصول على أراء وكلاء لاعبين لأن الكل يبحث عن مصلحته، فى الصيف كلهم يرسلون لى أسماء لاعبين، وعندما رفضنا قاموا بالهجوم علينا، والجمهور يعرف بعضهم".

وأردف:" حدثت مشكلة بينه وبين الخليف، وتدخلت أنا والمقهوي ونوح، حول الركلات الثابتة، ثم جاء السومة فى اليوم التالى، وطلب منى عدم معاقبة الخليف وهذه أخلاق رائعة من عمر السومة وغيابه كان لسبب آخر".

واستطرد: "الجمهور كان مُغيب ويحق لهم ما لا يحق لغيرهم، وهذه أخر مرة أعمل فيها بالنادى وقراري نهائى لا رجعة فيه".

وختم: "لم أتحدث عن أشياء داخل النادي لمصلحة الفريق ما عدا قضية مهند، لأنه أصبح خارج النادي".