روت شابات سعوديات تجارب مُلهمة سطّرها آباؤهن وأمهاتهن من خلال عودتهم للتعليم وتفوقهم بالمراحل الدراسية رغم تقدمهم في العمر.
وقالت فتاة تدعى وجدان عبر تغريدة بـ"تويتر"، إن أمها تركت طموحها ودراستها الجامعية حتى تتفرغ لتربيتهم، لكنها قررت بعد سن الـ45 إكمال دراستها في التخصص الذي تحبه، مضيفةً أنها قاربت على التخرج وقدمت إليها عروض عمل لكنها رفضت حتى تكمل دراسة الماجستير.
فيما روت الشابة بشاير تجربة والدها، مبينةً أنه أكمل دراسته خلال تعليمها هي وإخوتها وكان يذهب معهم إلى الاختبارات، منوهةً في الوقت نفسه إلى إنه أكمل تعليمه حتى جرى تعيينه أستاذاً جامعياً.
وأضافت فتاة تدعى آرام أنه قبل عام تخرجت والدتها في الجامعة تخصص إدارة أعمال وقد وصلت إلى عمر 50 عاماً، كما تطمح لدراسة الماجستير، مشيرةً إلى أنها درست البكالوريوس وهي تعمل ولديها 6 أبناء بينهم طفل توحدي.
من جانبها، روت فتاة تدعى رزان قصة كفاح والدتها في التعليم، لافتةً إلى أنها التحقت بالجامعة هي وأمها معاً إلا أن الأم سبقت الابنة بالتخرج بفصل.