نشرت مواطنة من الدمام مقطع فيديو قصيرا لعرض معاناة ابنها الذي تم فصله مؤخراً من عمله في سوق شهير للتجزئة كان يعمل به طيلة 4 أعوام بلا أسباب وبدون إشعار مسبق، حسب قولها.
وأظهر المقطع الابن وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، أثناء حديثه عن فصله وتعرضه للظلم، مشيراً إلى أنه لم يكن مقصراً في عمله حتى يتم فصله.
من جانبها قالت الشركة المالكة للسوق، في بيانٍ إنهم حاصلون على شهادة مواءمة الفئة الذهبية من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية كشركة وطنية رائدة وفرت الدعم لعمل أصحاب الهمم، مؤكدة أنها اتخذت الإجراءات اللازمة بعد دراسة دقيقة لحالة الموظف عبدالله، ومشيرة إلى أنها تحتفظ بتفاصيل الموضوع حفاظاً على خصوصية الموظف، وأن لديها المستندات اللازمة التي ستقدمها للجهات المختصة.
فيما قالت الأم في لقاء مع برنامج "تم" إن ابنها كان مستقراً في عمله إلى أن تم تغيير مديره المباشر في العمل من مواطن إلى وافد عربي الجنسية، فتغير وضع ابنها وأصبح المدير يعامله معاملة سيئة ويسبه دوماً ويقول له "يا أهبل" و "يا كذاب".
وأوضحت أنهم في العمل كانوا يكلفون ابنها بحمل أشياء ثقيلة رغم معاناته من آلام في ظهره ما سبب له معاناة جسدية.
وأضافت أن الشركة قالت إنهم فصلوه لأنه لا يستطيع إمساك نفسه عند قضاء الحاجة، لكنها قالت إن هذا غير صحيح، بدليل أن ابنها كان يعمل لديهم منذ 4 سنوات، فلماذا لم يظهر هذا المبرر طوال السنوات الماضية.
وأكدت أنهم قاموا بعمل فحص إكلينيكي لعبدالله ثلاث مرّات بناءً على طلب الشركة وتكون النتيجة جيدة في كل مرة، إلا أن الشركة لا يرضون بنتيجة الفحص، حسب قولها.
وناشدت الأم المسؤولين في وزارة العمل بالتدخل لإنصاف ابنها، وحماية ذوي الاحتياجات في القطاع الخاص بدلاً من تركهم تحت رحمة الأجانب.