أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة حددت 12 قطاعًا صناعيًا إستراتيجيًا لدفع النمو الصناعي في المملكة، بما في ذلك قطاع صناعة السيارات.
وأوضح "الخريف" أن تدشين مصنع لوسِد للسيارات الكهربائية في المملكة يؤكد التنفيذ السليم للإستراتيجية الوطنية للصناعة، وجديتها في بناء اقتصاد صناعي مرن وتنافسي ومستدام بقيادة القطاع الخاص.
وتُعَدّ الفرص التي توفرها صناعة السيارات أكبر بكثير من كونها مجرد صناعة للسيارات، حيث تعمل الوزارة بشكل وثيق لضمان استقطاب أفضل الموردين من المستوى الأول والثاني لتمكين القطاع الصناعي في المملكة.
وأضاف أن المهمة ليست مجرد بناء منشأة أخرى لتصنيع السيارات، بل الرهان على المستقبل من خلال التكنولوجيا والابتكار، والسعي لأن تكون المملكة لاعبًا عالميًا في مجال صناعة السيارات الكهربائية والمنتجات المرتبطة بها، بما فيها البطاريات الكهربائية.
ويؤكد تدشين مصنع لوسِد للسيارات الكهربائية التزام المملكة بالاستثمار في الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، حيث سنشهد نظامًا بيئيًا نابضًا بالحياة للاستثمار في مختلف القطاعات.
ويعد اختيار لوسِد للمملكة مقرًا لها في الشرق الأوسط من الأهمية بمكان نظرا لأهمية الموقع الجغرافي الإستراتيجي والفريد للمملكة، الذي سيسهم في تحقيق أهداف لوسِد؛ من خلال توجيه 85% من إنتاجها إلى أسواق التصدير العالمية.
**carousel[316892,316891,316893,316894]**