أثارت وفاة الممثلة وعارضة الأزياء الأرجنتينية سيلفينا لونا، المخاوف في الأرجنتين من عمليات التجميل التي تجرى بعيداً عن الرقابة، إذ يشتبه في أن الممثلة البالغة 43 عاماً قضت نتيجة آثار جانبية لجراحة تجميل.
وبعد وفاة لونا، التي أثارت تعاطفاً كبيراً في البلاد، بدأت تظهر إلى العلن حالات أخرى عالجها جراح اشتهر بأنه "جرّاح المشاهير"، وكانت تتم استضافته باستمرار في البرامج التلفزيونية.
من جانبه أشار رئيس الجمعية الأرجنتينية للجراحة التجميلية إدغاردو بيسكيرت إلى أن الشبكات الاجتماعية والهواتف التي تتيح تقنية تعديل الصورة يمكنها إحداث تغييرات للوجه، ما ولّد رغبةً كبيرة لدى الأشخاص في التشابه مع الصور المُعدّلة.