كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة "واسيدا" اليابانية، أن السحب في الوقت الحالي أصبحت محملة بجزيئات البلاستيك الدقيقة التي تشكل خطراً على الصحة نظراً لوجودها في الأطعمة ومياه الشرب الناتجة عن الأمطار.
وأفاد الباحثون الذين جمعوا عينات متفرقة من مياه السحب، بوجود ما لا يقل عن 9 أنواع مختلفة من البوليمرات تراوحت أحجامها من 7.1 إلى 94.6 ميكرومتر، وبنطاق تركيز من 6.7 إلى 13.9 قطعة لكل لتر.
وتضمنت قائمة المواد البلاستيكية المكتشفة مواد: "بولي إيثيلين، وبولي بروبيلين، وبولي إيثيلين تيريفثاليت، وبولي ميثيل ميثاكريلات، وراتنج الإيبوكسي، وبولي أميد 6، وبوليمر إيثيلين بروبيلين، وبولي يوريثين"، والتي تم رصدها في الدم والقلب والرئة والمشيمة.