منح فريق الشعلة المدرب التونسي أحمد العجلاني فرصة استئناف رحلته في الملاعب السعودية والتي انطلقت قبل 22 عاماً، وذلك مع فريق الخليج في عام 1997، وانتقل بعد ذلك إلى العروبة.
وحط التونسي رحاله مع القادسية وهناك كتب أزهى فصول قصته حينما قدم فريقاً قوياً بلغ نهائي كأس ولي العهد، ومباراة قبل النهائي في الدوري السعودي عام 2003، وحينذاك أهدى الكرة السعودية مواهب لاتنسى بينها ياسر القحطاني، وسعود كريري، وسعيد الودعاني، وعبده حكمي، كما أوصى بتسجيل محمد السهلاوي في عام 2002 وهو لم يتجاوز الـ15 من عمره.
العجلاني خاض تجربة لم يكتب لها النجاح مع فريق الهلال بين عامي 2003 -2004 قبل أن يعود مجدداً إلى القادسية، ويواصل في طريقه وتنقلاته بين المحطات في السعودية والامارات وقطر والمغرب.
الشعلة الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى، اتفق (الثلاثاء) مع المدرب التونسي لقيادة الفريق فيما تبقى من منافسات الموسم ولإنقاذه من شبح الهبوط، ذلك أعاد إلى الأذهان نجاح المدرب ذاته في إبقاء الشعلة ضمن أندية "دوري الأضواء" في عام 2013 آملاً أن يكرر ذلك في تجربته الجديدة.