عرفت الكليجا القصيمية بحلوى الأثرياء والميسورين وكانت تقدم في بيوتهم، وكانت تدعى أقراص محافظة القصيم السعودية أو "القرص الذهبي" ويقام لها مهرجان سنوى.
واشتهرت النساء القصيميات في إعداد الكليجا، وهي تعتبر من أفضل أنواع الحلوى الشعبية القديمة المصنعة منزلياً بواسطة النساء الكبيرات في السن، وكانت من أفضل الهدايا التى تقدم إلى الزوار، وهي عنصر أساسي من ضمن الهدايا التى تجهز بها العروس عندما تنتقل إلى بيت زوجها.
وهناك روايات عدة عن سبب تسمية "الكليجا" بهذا الاسم ومنها كلمة "كليجا" وهي تحريف كلمة "كليشة" ومن الأداوات الخشبية التى تحوى النقوش المطبوعة على قرص الكليجا.
والكليجا تعتمد على عدة عناصر أهمها حشوة العسل والسمن بالإضافة إلى عجينة القمح محشو بالقرفة والزنجبيل، والسكر والهيل، وعرفت "الكليجا" أيضاً بالقرص الذهبي لأنها دائرية ويميل لونها إلى الصفرة وتدخله الحمرة.
يشار إلى أن الكليجا تحتوى على سعرات حرارية عالية تساوي تقريباً 400 سعر حراري، إلا أنها في النهاية ذات قيمة غذائية جيدة للناس الأصحاء، خصوصاً إذا أخذت بكميات مناسبة.