تفتح العلا؛ باب المغامرات المشوقة، التي تخاطب الحواس المختلفة مع شروق الشمس، لعشاق المشاهد الطبيعية، للقيام برحلات مليئة بالشغف والحماس، عبر المناطيد، التي تفتح النوافذ للعين والقلب في آنٍ واحد.

ويبلغ ارتفاع المدى الذي يصله المنطاد، 1200 متر في السماء، بينما تعتمد تلك الرحلات بالدرجة الأولى بشكل أساسي؛ على حالة الطقس، وسرعة الرياح واتجاهها.

وتتميز العلا بميزات فريدة عن غيرها، إذ تحتضن السهل والجبل، والتضاريس الطبيعية، التي تأخذ الراغبين في قضاء وقت من المتعة، إلى مساحات أكبر وأرحب، من المتعة والاستجمام.

وتمتلك العلا عددا من الشواهد الأثرية العريقة، التي تروي حكايات الحضارات العديدة، التي قامت على أرضها، ونسجت تراث العلا وتركت بصمتها بين الجبال الصحراوية والكثبان الرملية، عبر آلاف السنين.

وتشتهر العلا بزراعة الحمضيّات، إلى جانب أشجار النخيل، وتكثر بها زراعة الفواكه، ويرجع السبب في ذلك لوفرة المياه الجوفيّة، فيما يسودها المناخٍ القاريّ، حيث يكون حاراً بفصل الصيّف وبارداً بفصل الشتاء، كما تملك العديد من الألقاب، منها لقب "عروس الجبال" لكثرة الجبال الواقعة بها وحولها، و"عاصمة التاريخ والآثار".