أنهى المتأهلون في برنامج الإقامة الخاص بـ"الحلول الإبداعية"، برنامج التدريب المكّثف في المملكة المتحدة، بعد اجتيازهم مستوى التدريب المحلي في المركز على أيدي خبراء محليين وعالميين.
وأوضحت رئيسة قسم الإبداع والابتكار في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) مزنة الزامل، أن البرنامج التدريبي، تجربة استثنائية تهدف إلى تعزيز القيمة التدريبية والمعرفية للبرنامج وتوفير فرص للتواصل مع خبراء الصناعة في مجال التقنيات الغامرة في المملكة المتحدة، من خلال سلسلة ورش عمل وزيارات ميدانية لشركات وأستوديوهات متخصصة توفر حلقات نقاشية على نطاق واسع تعرّف المشاركون من خلالها على إمكانات تطوير المحتوى الغامر، لتسخير التقنيات في مشاريعهم، سواء كانت أدوات أو منتجات أو تطبيقات.
وكشف المتأهلون خلال برنامج التدريبي الدولي المقام في كل من مانشستر ولندن، أن المشاريع التي ترتكز على تقنية الواقع الغامر والواقع المعزز، مواكبة للتطلعات العالمية في التقدم الرقمي، لا سيما أنها تبحث العديد من القضايا المعاصرة، كتغيرات المناخ، والنظام البيئي، مع طرح العديد من التحديات وإيجاد حلول تقنية لها.
مشروع "إحياء" للمتأهلة فاطمة الدبيسي، يتعمق في واقع تدور مجرياته في عالم الأنهار وبداخله نظام بيئي، حيث يحاول بطل اللعبة أن يوفر حماية لنبتة وحيدة وسط صراع تعيشه وتحديات تؤثر على سير حياتها وعلى الواقع البشري.
ويبحث مشروع "بوغانفيليا"، مدى العلاقة بين تلك الزهرة والواقع الافتراضي، إذ تحاول أن تكون ذات كيان مستقل؛ لتبقى متميزة كما عهدها أبناء محافظة الأحساء، فيما يبُوح مشروع "أوديور" بأسرار الصوت ومكنوناته من واقع افتراضي لخلق فرص صوتية قادرة على استرجاع التاريخ ومشاهدته من جديد.
أما مشروع "اكتشاف الجزيرة العربي"، فما هو إلا مغامرة تستكشف المواقع التراثية عبر رحلة سياحية بطابع تاريخي تفاعلي.
ويبدو لافتًا أيضًا مشروع "هدوء محيط" الذي يقدم تجربة لافتة تأخذ المتابع إلى شعور الهدوء والانعزال عن الواقع وكأنه يولد للحياة من جديد.
يشار إلى أن البرنامج التدريبي ومناقشة المشاريع في المملكة المتحدة، يأتي بالتعاون مع شركة "IN4" التي تُعد مزوّدًا رئيسًا للابتكار والمهارات الرقمية، وتُدير العديد من العلامات التجارية بوصفها موطنًا للمهارات التكنولوجية.