وجّه الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم الإثنين، رسالة إلى الشعب أعلن فيها عن تأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل 2019 وعدم ترشحه لفترة رئاسية خامسة.
وأكد بوتفليقة أنه لن يترشح لفترة خامسة بل إنه لم ينو قط الإقدام على ذلك بسبب حالته الصحية وسِنّه، وليس له إلا أن يؤدي الواجب الأخير تجاه الشعب الجزائري، وهو العمل على إرساء أسُس جمهورية جديدة.
وأوضح أنه سيتم عقد اجتماعات موسعة، بأولوية سياسية قصوى لتنفيذ إصلاحات كبيرة في المجالات السياسية والمؤسساتية والاقتصادية والاجتماعية، بإشراك أوسع وأكثر تمثيلاً للمجتمع الجزائري، خاصة المرأة والشباب.
وأضاف أنه قرر تأجيل الانتخابات الرئاسية، لتهدئة المخاوف، ونشر الطمأنينة والسكينة والأمن، وللتفرغ للتحضير لدخول الجزائر في عهد جديد، كما قرر إجراء تعديلات كبيرة على تشكيلة الحكومة، في أقرب وقت، لتكون ردًا مناسبا على المطالب التي جاءت من الشعب.
وأشار إلى أن الندوة الوطنية الجامعة المستقلة ستكون أساس النظام الجديد، وسيُعرض مشروع الدستور الذي تعدُّه النّدوة الوطنية على الاستفتاء الشعبي، وستُشرف الندوة الوطنية على الانتخابات الرئاسية، كما ستشكل حكومة كفاءات وطنية جديدة.