ضياع حقيبة السفر أحد أكثر المواقف إزعاجا للمسافر خاصة في بلد جديد حيث يجد نفسه بلا أمتعة، ويضطر لاستقطاع جزء من أمواله لتعويض المفقود.

والسيناريو الأخف وطأة هو أن يفقد الراكب حقيبته في طريق العودة، وتقول صحيفة "تليجراف" البريطانية إنه في مثل هذا الظرف يرفع المسافر شكوى ويقوم موظفو شركة الطيران والمطار بتحديد موقع الحقيبة إلكترونيا ويتم إرسالها إلى منزله إذا عثر عليها.

تقول شركة سيتا SITA للأبحاث إن 21.6 مليون حقيبة ضلت طريقها (سواء فقدت نهائيا أو مؤقتا) في عام 2016 وهو ما يعني 5.73 حقيبة بين كل ألف مسافر.

وسيتا هي المصصمة لمنظومة "وورلد تريسر سيستم"World Tracer System المعنية بتتبع حركة الحقائب، وتصدر تقريرا سنويا بشأن إجراءات نقل الأمتعة في مطارات العالم.

وتذكر أبحاث مفصلة عن الحقائب المفقودة في اتحاد شركات الطيران الأوروبية أن 85 في المئة من الأمتعة المفقودة تعود لأصحابها عبر شركات نقل خلال يومين.

وأوضحت سيتا أن من أسباب ضياع الأمتعة "سوء إدارة نقلها" خاصة عندما ينتقل المسافر من طائرة إلى أخرى، و"عدم تحميلها" و"أخطاء في وضع البطاقات التعريفية عليها أو بالبطاقة التعريفية ذاتها".

ونسبة صغيرة من الحقائب المفقودة تضيع نهائيا. وقالت سيتا إن سبعة في المئة من الحقائب المفقودة تفقد بلا رجعة.

وتقول صحيفة تليجراف إنه إذا فقدت حقيبة سفر فإن شركة الطيران تكون ملزمة بدفع تعويض يوازي قيمة المفقودات لكن هذه المسألة معقدة وقد تنقل الشركة المسؤولية إلى شركة أخرى سافر عليها الراكب أو إلى شركة التأمين.