كشف مؤسس ورئيس نادي محاربي التأتأة، أحمد المهنا، عن أسباب إصابته بمرض التأتأة في صغره، ومعاناته من هذا المرض الذي فتح بابا للتنمر عند دخوله المدرسة، وصولا إلى الجامعة.
وأوضح المهنا، خلال استضافته ببرنامج "سيدتي" الذي يُبث على قناة "روتانا خليجية"، أنه عندما كان يلعب في عمر 4 سنوات أمام بيته في الشارع هاجمه كلب أسود وسحبه من قدمه، وعندما تخلص منه بمساعدة والدته أصابه هذا الموقف المرعب بمرض "التأتأة".
وأضاف أنه واجه هجوما شرسا من جانب زملائه في المرحلة الابتدائية وزادت حدته بالمتوسط، حتى إنه تمنى الموت ليتخلص من هذه الضغوط، مشيرا إلى أن مرحلة الجامعة لم تشهد تنمرا إلا من أحد أساتذته الذي اتهمه بأنه يدعي إصابته حتى لا يقوم بالأنشطة الدراسية، إلا أن زملاءه دافعوا عنه.
وأفاد المهنا بأنه بعد التخرج لم يعد يستطيع أن يتحدث، وبدأ في التعبير عن نفسه من خلال الورق فقط ولاقى صعوبات كبيرة في التوظيف بسبب مرضه، مبينا أنه تغلب على مرضه بمواجهة معاناته والتحدث أمام جموع الناس ومن ثم التحكم في النفس والتأتأة، حتى تغلّب على هذا المرض وقرر تأسيس نادٍ لمحاربة "التأتأة".