روت المواطنة فاطمة الأنصاري والدة الشاب أصيل الأنصاري، الذي نجا من الهجوم الإرهـابي على مسجدين بنيوزيلندا، تفاصيل لحظات القلق والتوتر، التي عاشتها حينما علمت بخبر إصـابة ابنها فجر الجمعة الماضية بتوقيت المملكة، والمكالمة التي خففت عنها هول الصدمة.

وقالت الأنصاري، وفقاً لـ "العربية"، إنها تلقت خبر العملية الإرهابية عند الساعة الخامسة فجراً بتوقيت المملكة، حينما كانت تستعد للذهاب إلى عملها في مركز رعاية الفتيات في مكة المكرمة.

وأضافت أنها عاشت لحظات صعبة جداً ومقلقة، حتى تواصلت سفارة المملكة لدى نيوزيلندا معهم، وطمأنتهم على حال ابنها "أصيل"، لافتة إلى أنها اضطرت للذهاب إلى عملها في مركز رعاية الفتيات لكونها مناوبة، ولا يوجد من يعمل مكانها في ذلك اليوم.

وأشارت الأنصاري إلى أن ما حدث كان مروعاً ومرعباً لمسلمين قصدوا بيتاً من بيوت الله، ولكنه لن يُثني المسلمين عن أداء عبادتهم في المساجد، داعية الله أن يشفي ابنها ويتقبل ضحايا الهجوم الإرهابي في منازل الشهداء.